شرح صلاة : الإستخارة و الحاجة و التوبة


شرح مفصل لصلاة الإستخارة|كيفية أداءها|دعاء الإستخارة|صلاة الحاجة و كيفيتها|صلاة التوبة و كيفيتها|فضل صلاة التطوع|وقت أدائها .

صلاة الإستخارة و دعاء الإستخارة

هى ركعتان تطوع ( أو نفل ) يصليها المسلم قبل أن يتخذ قرار في أمر ما ، حتى يكون على يقين من أن قراره هو الأفضل لدينه و دنياه بعد أن أستخار رب العالمين و عالم الغيب فيه .

لقول رسول الله (ص) : (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع من غير فريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرُكَ بعِلمِكَ ، و أستقدرُك بقدرتك ، و أسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر و لا أقدر ، و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري فاقدره لي و يسره لي ، ثم بارك لي فيه ، و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، فاصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به )) و يسمي حاجته عند قول : أن هذا الأمر ...
رواه البخاري (2/ 70) ، (8/ 101) .

** و لا تكون الإستخارة إلا في الأمور المباحة في الإسلام ، فلا يطلب المسلم أبداً الخيرة في أمرٍ أُمِرَ بفعله ولا في آخر أمر بتركه في الشريعة الإسلامية .

** و تصلى صلاة الإستخارة كأي صلاة ، تسبغ الوضوء ثم تصلي ركعتان من غير فريضة و بعد الإنتهاء من الصلاة و التسليم منها ، تقرأ دعاء الإستخارة السابق ذكره بالحديث ، و أنت خالص النية و اليقين بأن الله سيرشدك إلى ما فيه الخير لك ، قد يرشدك الله للخير برؤية تراها ، أو براحة نفسية لقرار دون الأخر .

صلاة الحاجة

وهي أن يريد المسلم حاجة فيتوضأ و يصلي ركعتين ، و يسأل الله تعالى حاجته ، لقوله (ص) :(( مَن توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يومهما أعطاه الله ما سأل معجلاً أو مؤخراً )) رواه الإمام أحمد (1/ 71) .

 صلاة التوبة

قال رسول الله صل الله عليه و سلم (( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ، ثم يصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له )) رواه الترمزي ( 406/ 3006)

فضل صلاة التطوع أو النفل و الحكمة منها 

قال (ص) : (( ما أذن الله لعبدٍ في شئ أفضل من ركعتين يصليهما ، و إن البر لَيُذَرُ فوق رأس العبد مادام في صلاته )) رواه الترمزي (2911) .

و الحكمة من التطوع أنه يجبر الفريضة إن نقصت ، فقد قال رسول الله (ص) :(( إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة ، يقول رب الملائكة _ و هو أعلم _ انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ . فإن كانت تامة كتبت له تامة ، و إن انتقص منها شئاً قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ . فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك )) رواه الحاكم (1/ 262).

أوقات أداء صلاة التطوع أو النفل 

تصلى في أي وقت من ليل أو نهار ماعدا الأوقات التي نهانا رسول الله (ص) من الصلاة فيها وهي : 
1- من بعد الفجر إلى طلوع الشمس .
2- من طلوع الشمس إلى أن ترتفع قيد رمح .
3- عندما يقوم قائم الظهيرة إلى الزوال .
4- بعد زوال العصر إلى الأصفرار .
5- من الأصغرار إلى الغروب .
************************
المرجع : كتاب منهاج المسلم ، لأبو بكر الجزائري ، طبعة 1384 هجري ، صفحات ( 195-197) .
************************
إذا أعجبك شرحي و أجتهادي في جمع كل ما في القرآن و الأحاديث الصحيحة يمكنك دعمي على حسابي ببنك Paypal :
أو كتابة وعليق تشجيعي أسفل الموضوع و نشر هذا العلم لتعم الفائدة .
**********************

مواضيع ذات صلة 





تعليقات

  1. جزاكي الله خيرا ونفع بكم

    ردحذف
  2. جزانا و إيَّاكم ، و جعله في ميزان حسناتنا .

    ردحذف

إرسال تعليق